سعيد كوبريت كائنٌ يمشي بين الكلمات كما يمشي السائر على خيوط ضوءٍ غير مرئية
يكتب كوبريت كمن يحاور الغياب بأطراف أصابعه، كمن يتحسّس ندوب العشق في اللغة، ويختبر رهافة المعنى في عالمٍ يزداد صلابةً كل يوم، في شعره، تنحني الكلمات برفق، تتهجّى هشاشتها الخاصة، تحاول أن تصير امتدادًا للجسد، للذاكرة، للمجهول الذي يسكن كل…