تصفح التصنيف

شذرات

بعد الصحو مثير للضجر، كوكاس يتشظى في “حبل قصير للمشنقة”

بعد تجربته الشعرية المتميزة في "الصحو مثير للضجر"، أصدر الكاتب والإعلامي عبد العزيز كوكاس كتابه الشذري الموسوم ب"حبل قصير للمشنقة" الذي صدّر افتتاحه بجملة شعرية لمحمد الماغوط ورد فيها "أنا قطعا ما كنت مربوطا إلى رحمي بحبل سرة بل بحبل

حين يبصر الطاووس بذيله

عبد العزيز كوكاس داء ووباء المعرفة مثل سُمُوم الدواء.. يُوصى بأن تُؤْخذ على جُرعات في زمن طويل، لأن الجهل وباءٌ شديد المقاومة! الضحية والجَلاَّد عِبْرة ليست محض إفريقية: تغضب الفِيلة فتدعس العشب تَمْرح

تقديم الناشر لكتاب”الصحو مثير للضجر..تشظيات”

عبد العزيز كوكاس إعلامي ارتبط اسمه برئاسة تحرير العديد من الصحف الأسبوعية المستقلة، منذ روايته الأولى "ذاكرة الغياب" ظل كوكاس القادم من مدينة الرباط والمقيم بالمحمدية منذ عقدين، ينسج أسلوبه الخاص في كتابة تراوح بين الشعر وغوايته والنثر…

الصحو مثير للضجر

قيود أحيانا، لا أحب القيود كلها.. حتى بقائي على قَيْد الحياة! فرغم محاولاتي المتكررة لم أنجح في الإقلاع عن عادة الحياة.   رفقة رافقت نفسي طويلا، ولو أن أبي نهاني عن رفقة السوء! رأفة يتمنى الدكتاتور دوما لو…

بهجة الاستياء

عبد العزيز كوكاس الاستياء ينتمي إلى جنس الأمراض الطويلة الأمد، إنه ذلك التوعك الصحي الذي يحسه كل من يتأمل الوجود بألم لذيذ.. الاستياء هو ما يمكن أن يصلح عنوانا لفصل كبير من رواية حياتي، افتقاد الإحساس بالوجود كنعمة، ما يُسعد الآخرين…

قلقي.. أناي لا آخر

عبد العزيز كوكاس ثمة شخصان لا يملان من النظر لبعضهما البعض: أنا وقلقي. لقلقي شخصية غريبة وعجيبة، فهو دائما معتد بذاته، يأتيني متعجرفا، مزهوا بكبريائه.. ويسعى باستمرار لمحاولة إقناعي بأنه ليس شخصية مستقلة عني، فأناه هو.. هو أناي أنا!…

أنا بحجم ما أراه

عبد العزيز كوكاس أرى موتي مثل حبل قصير للمشنقة كيف سأعبر عن ذلك؟ ذاك هو ما ينقصني، سيقال عني: كان هنا ودخل في ال"ليس"، خلا منه المكان، كف عن الوجود، انتهى منه الوقت، وتعطل منه الكون، وبلغة مجازية: لقد جف مجراه الخاص.. أحس بنوع من…

لا قبر يتسع للزعيم

عبد العزيز كوكاس نادراً ما مات الديكتاتور على سرير نومه بشكل هادئ وبدون زوابع، فموت الطاغية مستفز، استثنائي، فرجوي، ميلودرامي، مليء بالإثارة.. يموت الحاكم المستبد وتتناسل حكايات وأساطير تنمو مثل كرة ثلج حول شكل موته الغريب والوحشي.. ولأن…

أبتر

عبد العزيز كوكاس من لا ذراع له كيف سيرفع أكفه إلى السماء؟ كيف سيمد يده للريح مثل جناح فراشة يطير.. من لا ذراع له .. كيف يوقد الحنين في جذر الزهرة ليبشر بالربيع من أين له أن يوقد شمعة في محراب الله ويتلو صلواته بتضرع المؤمن؟ من لا…

عبودية

كوكاس حين لا تُغري الحشود نزوة الحمام وشهية الخروج عن السرب.. لما تصلي الجموع بإيمان الخالق خلف قائد الجوقة وتسير مهللة بالعويل، وحين لا يكترث الأسرى لارتعاش حريتهم، ويغدون متباهين بأساور القيود وأشكال وشم الجلادين على أجسادهم.